تصويب نطق الكلام العربي من خلال تجويد القرآن الكريم
Keywords:
تصويب، نطق، الكلام العربي، تجويد القرآن الكريمAbstract
يحتاج المتعلم للغة العربية إلى البحث عن المهارات التي ستساعده على إجادة اللغة وتطويرها، لأن تعدد الأساليب والمهارات من ما يعين الطالب على استيعاب المعلومة، وتعين المعلم على إيصالها، والمتبحر في هذا المجال يعرف معاناة المعلمين في المدارس والمعاهد والجامعات التي تهتم باللسانيات واللغويات، لا سيما في النطق الصحيح بالكلمات العربية وهنا تكمن المشكلة، وقد كتبت هذه الصفحات لإبراز أهمية التجويد في النطق بالكلام العربي، لا سيما في التمييز بين الكلمات والحروف من حيث المخارج والصفات وعلوم التجويد الأخرى التي لها علاقة باللغة العربية، وهو أمر يهدف إلى تطوير العلوم التي تتعلق بعلوم اللغة من حيث دقة النطق وتمييز الكلمات بعضها عن بعض، وقد ظهر لنا من النتائج: أن كل حرف شارك غيره في المخرج فإننا نميزه بالصفات، وإذا اتحدت الصفات في الحروف المختلفة المخرج فإننا نميزه بمواضع خروج الحرف، وأن القرآن الكريم حافظ على اللغة العربية من الاندثار، فالقرآن حاكم للغة وليست اللغة حاكمة للقرآن الكريم، وأن أفضل طريقة لتعلم النطق الصحيح أن يبدأ الطالب بأخذ كل حرف على حدة ثم ينتقل للكلمات، تطبيق تعلم التجويد في المدارس والجامعات والمعاهد التي تهتم باللغة العربية سيعطيها قفزة نوعية في مستوى طلابها، من حيث الاتقان والفصاحة.